منظمة التعاون الإسلامي تندد جرائم الصين على مسلمي أتراك الأويغور أول مرة
وسلّط البيان الضوء على المعاناة التي يكابدها المسلمون في تركستان الشرقية، من إجبار الفتيات المسلمات على الزواج من صينيين، وحبس الرجال في معسكرات احتجاز جماعية.
وفي أغسطس/ آب الماضي، طالبت لجنة القضاء على التمييز العنصري التابعة للأمم المتحدة، بالإفراج الفوري عن مسلمي الأويغور المحتجزين بشكل غير قانوني في ما أسمته بكين بـ”معكسرات إعادة التثقيف السياسي”.
وقدّرت لجنة الأمم المتحدة عدد المحتجزين بشكل غير قانوني في تلك معسكرات بنحو مليون شخص، في ظل أرقام رسمية، والمحللون يفترضون أن عدد المحتجزين أكثر من ثلاث ملايين في ظل غياب إحصاء رسمي.
ومنذ 1949، تسيطر بكين على الإقليم الذي يعد موطن أقلية “الأويغور” التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
وتشير إحصائيات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونًا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز الـ 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمئة من مجموع السكان.
بقلم:محمد امين الايغور