مشرّعون إندونيسيون يطلبون التحرك لإنهاء اضطهاد “الأويغور” بالصين
مشرّعون إندونيسيون يطلبون التحرك لإنهاء اضطهاد “الأويغور” بالصين
حثوا حكومة بلادهم على لعب دور استراتيجي في وضع حد لسياسات الترهيب والاضطهاد والتمييز ضد مسلمي إقليم تركستان الشرقية (شينجيانغ)
تاريخ : اليوم (2018/12/13 الخميس).
وهذه تفاصيل الخبر حسب تقارير وكالة الأناضول كالتالي:
“حثّ مشرعون إندونيسيون، الخميس، حكومة بلادهم على لعب دور استراتيجي في وضع حد لسياسات الترهيب والاضطهاد والتمييز ضد مسلمي “الأويغور” في إقليم تركستان الشرقية (شينجيانغ)، غربي الصين.
ويواجه “الأويغور” في تركستان الشرقية انتهاكات بحقهم من قبل الحكومة الصينية التي تلاحقهم وتعتقلهم وتمنعهم من أداء شعائرهم الدينية، وفق تقارير إعلامية.
وذكرت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب (البرلمان) الإندونيسي، في بيان، أن البلاد باعتبارها أكبر دولة مسلمة من حيث عدد السكان، وتتمتع بعلاقات جيدة مع الصين، يتعين عليها أن ترفع صوتها من أجل حرية ممارسة الشعائر الدينية في الصين.
ونقل البيان عن سوكامتا وهو نائب في اللجنة، قوله: “نحث الحكومة على تعزيز جهودها الدبلوماسية مع السلطات الصينية، بخصوص ما يتعرض له الأويغور، ونحثها أيضا على جمع الدعم من الدول الأخرى، خاصة الدول المسلمة”.
واعتبر سوكامتا أن “إندونيسيا تحترم سيادة الصين، لكنها تأمل في الوقت نفسه في حماية عقيدة المسلمين وثقافتهم”.
وتابع أن “مليون شخص من مسلمي الأويغور في الصين يواجهون اضطهادًا وتمييزًا”.
وتعد مقاطعة شينغيانغ موطنًا لنحو 10 ملايين من أقلية الإيغور التركية المسلمة التي لطالما اتهمت السلطات الصينية بممارسة بممارسة التمييز الديني والاقتصادي ضدها.
ويشار أن السلطات الصينية قامت بحظر مسلمي الإيغور من إعفاء لحيتهم، كما منعت النساء من ارتداء النقاب.
وبحسب سوكامتا، فإن “أولئك الذين لا يمتثلون لقرار الحظر يتم وضعهم في مخيم خاص، أشبه بسجن، حسب اعتراف أحد أفراد الأقلية”.
ولفت إلى أن: “حرية الدين دون تمييز هو أحد بنود إعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان”.
ومنذ 1949، تسيطر بكين على الإقليم الذي يعد موطن أقلية “الأويغور” التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونًا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز الـ 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمئة من مجموع السكان.
إعداد التقرير: محمد أمين الأويغور