ثورة بارين
ثورة بارين
كاتب: عبدالرحيم غني
مترجم:أردم
التقرير وكالة الاويغور الانباء
2019-04-05
قبل ٢٩ عاما، مثل هذا اليوم الخامس من إبريل سنة ١٩٩٠، أحدثت ثورة في قرية بارين في ولاية كاشغر، في التركستان الشرقية المحتلة من قبل حكومة الصينية الظالمة.
و في ذلك اليوم، رفض شعب تركستان الشرقية إستعباد الصيني و دقّ جرس الحرية والاستقلال مرة أخرى. ثورة بارين نداء من شعب تركستان الشرقية للوجود والحرية و باقية في صحيفة التاريخ بأوراقها الدامية.
عام ١٩٩٠ في قرية بارين في منطقة الأقتو، قام حوالي ٥٠٠ رجال من الشعب مع إمامهم زين الدين يوسف ضد الحكومة الصينية رفضا تحديد النسل و تهجير الصينيين من داخل أراضيها إلى تركستان، و تشديد الظلم في تركستان الشرقية. ولكن اعترضتهم السلطات الصينية و ارادت قبض كل رجال في القرية و أرسلت قوات المصلحة. وبدأ الاشتباك بينهم وقصفت القوات الصينية تلك القرية فانقلبت المظاهرات السليمة إلى الثورة دافعا عن شعبها حتى تقاتلوا الشعب مع قوات الصينية سبع أيام. تعجب رؤساء الصلطة من صبر أهل القرية فأمر بقتل أهل القرى سواء معرضا لهم أو مسالمة. هاجمت قوات الصينية القرية بالمدافع والطائرات ثم قاموا بإلقاء القنابل اليدوية على البيوت لإجبار النساء والأطفال على الخروج منها حتى قتلهم جميعا دون الرحمة.
استشهد ١٠٧أشخاص من المحاربين ضد الصين منهم قائد الثورة زين الدين يوسف، إسحاق عاشور، محمد طوردي، محمد طورسون، و أُعتقل ٢٧٩ آخرون.
عام ١٩٩٩، أصدرت منظمة العفو الدولية تقرير عن انتهاكات حقوق الأويغور في الصين و طلبت من الحكومة الصينية مسؤلية للمجزرة البارين و إيقاف الظلم على الشعب الأيغور.
تظهر ثورة البارين أن شعب الأيغور شجاع، جريء، قائم على وجه الصين الطاغي المستبد المستعبد. فإن ثورة بارين أضاء في الظلمات الصينية إظهارا مدى اشتياق شعب تركستان الشرقية للحرية.
نحن أبناء التركستان الشرقية نفتخر بهؤلاء الشهداء الجسور الغُيُر، ونذكرهم بالخير والفخر. و لن ننسى هذا اليوم الدموي، نحن أبناء التركستان الشرقية مواليد أحرار، فلن نرضى بإستعباد حتى نحرر وطننا من الصين الدجال! عاش تركستان الشرقية الحرة!!!