من هو أكثر عنصرية؟
وكالة الأويغور للآنباء
25-03-2020
إعداد- ابوغفران القاراخان
التحرير-محمد آمين الاويغور
تم التقاط هذه الصورة من الباب الأمامي لأحد المطاعم في الصين. ما هو مكتوب على تلك اللافتة الحمراء يا ترى؟
ج: نهنئ الامريكان واليابان بحرارة بفيروس كورونا، ونتمنى تزايد ذلك الوباء أكثر فأكثر…!
تخيلوا معنا :
عندما كان الشعب الصيني يعاني من هذا الوباء بسبب خطأ الحكومة الصينية؛ أعرب العديد من الناس في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الأميركيون واليابانيون عن تعاطفهم للصينيين، وقدمو المساعدة لهم .
أما الآن هؤلاء الصينيون الذين أصيبوا بالمرض العقلي (الحزب الشيوعي) في الصين يحاولون إلى تدمير الجسر بعد عبورهم عنه.
في الواقع فإن الصين خدعتهم وهم لم يدركوا أنهم خدعوا من قبل الحكومة الصينية.
سنرى إلى ومتى يمكن لهؤلاء المرضى عقليا ً أن يستمروا كهكذا ؟
قد يعتقد بعض الناس أن غمط المصابين الأمريكين والإيطاليين والمصريين وغيرهم،، هو مجرد سلوك شخصيلبعضهم، ولا يمثل الشعب الصيني بأكمله. ولكنه ببساطة في مرحلة ما فإنه يعكس موقف الحكومة الصينية.
فعلينا أن نتعرف على الصين بوجهها الحقيقة، لأنه إذا لم تسمح الحكومة الصينية أو تشجع على ذلك فلا أحد لديه “حرية التعبير“ في الصين، والتي هي تقبع تحت نظام مراقبة صارمة جدا.
وجدير بالذكر هنا إن العالم لم يعرف الكثير من معاناة الشعب الأويغوري الذي قد عانى من قبل هؤلاء الصينيين العنصريين في السنوات الـ 70 الماضية. والآن، حان الوقت ليستيقظ العالم وليدرك من هو العنصري الحقيقي.