التجارب النووية المحتملة للصين تثير قلقا للولايات المتحدة
وكالة الاويغور للانباء
22-04-2020
مترجم- ابو غفران القاراخان
التحرير-ازاد أويغور
بقلمMICHAEL r GORDAN ;
الصورةPhoto: Maxar Technologies:
يقول التقرير: إن بكين ربما تجري تجارب نووية صغيرة في موقعها على منطقة لوب نور سرّا.
من المحتمل أن تجري الصين سراً تجارب نووية ذات طاقة تفجيرية منخفضة للغاية على الرغم من تأكيدات بكين أنها تلتزم التزامًا صارمًا باتفاقية دولية تحظر جميع التجارب النووية، وفقًا لتقرير جديد لتحديد الأسلحة ستعلنه وزارة الخارجية. و أوضحت الصحيفة أنه على الرغم أن التقرير لا يقدم دليلاً على أن الصين تنتهك وعودها بالالتزام بالاتفاقية، لكنه يشير إلى مجموعة من الأنشطة التي “تثير مخاوف” أن بكين قد لا تلتزم بحظر تجارب الأسلحة النووية “ذات العائد الصفري”.
تنبع المخاوف من وتيرة النشاط العالية في موقع اختبار لوب نور في تركستان الشرقية (شينجيانغ)، حفريات واسعة في الموقع، واستخدام بكين غرف خاصة لاحتواء الانفجارات.
عامل آخر يقوي الشكوك الأمريكية هو انقطاع النقل البيانات من محطات المراقبة المصممة للكشف عن الانبعاثات المشعة والهزات الزلزالية على الأراضي الصينية في السنوات الماضية.
كما يأتي في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس ترامب إلى فتح محادثات حول الأسلحة النووية مع بكين عن أمل التفاوض على اتفاق نووي جديد يشمل أيضًا روسيا ويغطي جميع الأسلحة النووية.
قال بعض مسؤولي السابقين لمراقبة الأسلحة إن إدارة ترامب تبدو أكثر اهتمامًا بتسجيل النقاط ضد الصين لإعادة حل النزاعات المحتملة من خلال الدبلوماسية.
“إذا كانت الولايات المتحدة لديها مخاوف من أن الصين قد أجرت تجارب على إنتاج المحصول النووي، فعلينا مناقشة مع بكين – ومناقشة سبل بناء الثقة بأن هذه التجارب لا تحدث: ” قال ستيفن أندرياسن الذي كان أعلى مسؤول في مجلس الأمن الوطني بشأن التحديد من التسلح فترة إدارة كلينتون.
صميم النزاع في الإتفاق في هو معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، الذي اختتم في عام 1996. ويتيح الاتفاق مجموعة من الأنشطة لضمان سلامة وموثوقية الأسلحة النووية، بما في ذلك التجارب المتعلقة بالمواد الانشطارية، طالما أنها لا تنتج عائدًا متفجرًا نوويًا.
قال جنرال روبرت آشلي جونيور، مدير وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية، في ظهوره في مايو 2019 في معهد هادسون، وهو مركز أبحاث بواشنطن، إن الصين ستضاعف حجم مخزونها النووي على مدى العقد المقبل.
قال تيم موريسون، وهو شخص كبير في معهد هادسون، والذي شغل منصب مسؤول مراقبة الأسلحة في مجلس الأمن القومي للرئيس ترامب، إن النشاط في موقع لوب نور يشير إلى ما يبدو أن الصين تغش.
“إن الطريقة الأكثر فاعلية لحل المخاوف بشأن الانفجارات النووية ذات العائد المنخفض للغاية و فرض الامتثال لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لعام 1996 هي أن تصدق الولايات المتحدة والصين على العاهدة وتساعد في دخولها حيز التنفيذ” قال السيد كيمبال. “عندما يحدث ذلك، يكون لدى الدول خيار طلب عمليات تفتيش تدخّل قصيرة في الموقع.”
إيضاح من المترجم – لوب نور هي منطقة مدينة كورلا في تركستان الشرقية، سكنها معظمهم من الأويغور. وما يؤكد هذا المقال مما لا يسمح مجالا للشك أن نسبة السرطانات أرتفعت منذ زمان بشكل مخيف في المناطق السكانية المجاورة لمكان القيام بهذه التجارب النووية وانه ابح من المعتاد في بعض التجمعات السكانية اصابة فردين وثلاثة من العائلة بالسرطانات المختلفة كنتيجة طبيعية للسكن في ذلك المكان طبعا لا يوجد مكان انسب من تركستان الشرقية كسوط تعذيب اضافي للمسلمين المقيمين فيها.