ايتها الدنيا هل تتذكري الايغوريين ؟
وكالة الاؤيغور للانباء
22-04-2020
بقلم : السيد عزيز عيسى ألكون(لندون)
مترجم-عبدالسلام الأويغور
ايتها الدنيا هل تتذكرينا أن هناك نداء من الأويغوريين الذين كانوا يعيشون سادة وكرماء بكرامة وعزة ؟؟ نعم، نحن ما زلنا موجودين فى الحياة.
أنا لما اكتب هذه الكلمات فى دولة تعتبر أنها دولة وحيدة فيها حرية كاملة، في حين أن هناك فى سجون الصين الايغوريين أصبحوا مجرمين بكونهم الايغوريين.
ولما أنظر الى السماء الزرقاء و الطيور الخضراء فأتذكر من الملايين الأويغور الأبرياء الذين يعانون أشنع العذاب ومن لقمة عيشهم، يعذبون بتعذيب الذي وصلهم الى الموت، وإني ارى من عينين كادتا ان تطفيا نورهما شمع الأمل؛ وحتى لا أتصور الوجود الى جراحة قلبي الذي طار الى مكان بعيد ، و أخر ما تمنيت قبل ان ترتد عيني من الدنيا ان ارى هولاء أمهات الملايين الأويغور -من بينهن أمي الحبيبة.
انا استحي من كوني واحدا من أبناءكم لم أدافعكم عن ظلم حيوان آدمي ، سامحوا عن ولد لا قيمة له فى الحياة.
لم اعمل اي شيئ لكم ، ولن أستطيع ان أودي حقكم ولو بذلت جهدي حتى نهاية حياتي ولو قتلت فى هذا الطريق الحق يكون قليلا . وانا ادعو الله تعالى فى كل صباح ان تكونون في عافية وسلامة ،وانا أفكر دائما الى وصول الحرية لكم ، وانا أتحرك بكل الإمكانية التي موجودة او غير موجدة.