حرية الزواج هي أعلى حرية في التاريخ البشرية وأما في تركستان الشرقية تُحرَم بعض النساء المسلمات من الأويغور من حقهن في حرية الزواج وتجبرن على الزواج مع الصيني الملحد الشيوعي أو البوذي
إن زواج الأويغور والصينيين من بعضهما البعض لم يُرَ حتى العامين الماضيين والآن قد تم نشر الأخبار من وسائل الإعلام الاجتماعية الصينية حول زواج فتيات الأويغور من الرجال الصينيين.
الزواج هو اليوم الأكثر بهجة وسعيدة للجميع، واليوم يجب أن تكون العروس سعيدة ، لكننا نشاهد من الفيديوهات التي تمرّ في الوسائل التواصلية الاجتماعية ان العروس اليوم ليست سعيدة بهذا الزواج. وكما أننا نرى (في فديو) والد العروس والشخصيات الذين شاركوا في حفل الزفاف كانوا غير راضٍ عن هذا الزواج الإجباري القسري.
إن ساسة الأويغور الذين يعيشون في الخارج قلقون للغاية من هذه المسألة في مستقبل الأويغور. من الواضح؛ أن هذه الوسيلة التي يتم بها استيعاب الأويغور من قبل الحزب الشيوعي الصيني بالقمع وانتهاك حقوق الإنسان.
ادعى الحزب الشيوعي الصيني بحماية الثقافة والدين
وحماية حقوق الإنسان للأقليات العرقية في الصين . لكن في الحقيقة إجبار النساء المسلمات الإيغور على الزواج من الرجال الصينيين، واجراء هذا الزواج على الثقافة الصينية وانكار عقد النكاح في الإسلام أين من هذا الادعاء المزعوم؟، يمكننا أن نرى كما يقول الحزب الشيوعي الصيني أن حماية للحريةالدينية والثقافة هي خدعة مزيفة فقط، وفي الحقيقة تواجه مسلمو الأويغور إلى الإبادة الجماعية والازطهاد وقمع الهوية والثقافة في تركستان الشرقية (مقاطعة شينجيانغ الأويغور ذاتية الحكم).