آه يا قلب لا تنكسر! داخل معسكرات الصين ل”تغيير الافكار
آه يا قلب لا تنكسر!
وكالة_الأويغور_للأنباء
2019–705
هكذا كتب أحد المحتجزين في معسكرات الاعتقال في تركستان الشرقية و التي تدعي الصين بأنها مراكز تدريب.
بعد أن فشلت الحكومة الصينية في إخفاء نظام معسكرات الاعتقال في تركستان الشرقية و إبعاد القضية عن عناية المجتمع الدولي و العالم غيرت أسلوبها في هذه القضية من الإنكار و الرفض إلى التبرير و التسويغ و ادعت بأن هذه مراكز تدريب أنشأت لتعليم مهارات العمل.
و لكن شهادات المعتقلين السابقين أثبتت بأن هذه أماكن يتم فيها تغيير عقيدة و أفكار المحتجزين و برمجة عقولهم من جديد بأقسى الأساليب بما فيها التعذيب الجسدي و النفسي. و لقد مات كثير من الناس نتيجة احتجازهم في هذه المعسكرات آخرهم الكاتب #نورمحمد_توختي
و مع بداية هذه السنة بدأت الحكومة الصينية تأخذ بعض الدبلوماسيين و الصحفيين الذين اختارتهم لزيارة عدد من هذه الأماكن حتى تحسن صورتها و تخدع العالم من جديد. و علما بأن الحكومة الصينية ما زالت ترفض طلب مجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة و المنظمات الدولية الأخرى لزيارة المنطقة بدون قيود و مراقبة.
كما يُبين هذا التقرير، إذا كان حال المعسكرات التي أعدتها الحكومة الصينية ل”عرض”ها على العالم هذا فماذا يقول ذلك عن المعسكرات التي لم يسمح للصحفيين زيارتها.
شاهد التقرير و الذي أبدع فيه الصحفي جون سودورث من قناة ب ب س رغم القيود و المراقبة الدائمة أن يلقي الضوء على خفايا هذه المعسكرات و يكشف عن ما أرادتها الصين أن يخفيها.
داخل معسكرات الصين ل”تغيير الأفكار”
#الأويغور #أويغور #تركستان_الشرقية
#أويغور_تايمز
#وكالة_الأويغور_للأنباء
#أنا_أيضا_أويغور