تطالب هيومن رايتس ووتش من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يحثه فيها علي أدانه قضايا حقوق الإنسان في التركستان الشرقية

0

تطالب هيومن رايتس ووتش من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يحثه فيها علي أدانه قضايا حقوق الإنسان في التركستان الشرقية

إذاعة صوت أمريك

27-04-2019

وكالة الاُويغور للانباء

28-04-2019

مترجمابوغُران القاراخان

أرسلت هيومن رايتس ووتش رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس هذا الأسبوع تحث فيها غوتيريس علي أدانه السلطات الصينية لاحتجازها التعسفي 1,000,000 مسلما في التركستان الشرقية خلال زيارته للصين.

وأفادت الانباء ان غوتيريس زار بكين في الفترة من 25 إلى 27 ابريل لحضور منتدى قمة التعاون الدولي “الحزام والطريق“.

وتذكر الرسالة ما يلي: “علي الرغم من بعض الأصوات الهامه للأمم المتحدة ، بما في ذلك مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان ،وقد أعرب علنا مرارا وتكرارا عن قلقه إزاء تدهور حاله حقوق الإنسان في التركستان الشرقية،ولكن اختفي صوت الأمين العام بوضوح ،وقد لاحظ ذلك أيضا ضحايا الاعتداء في الصين وفي أماكن أخرى.صمتك العام حتى لو كانت عارضه ونقل رسالة مفادها ان الأمين العام للأمم المتحدة لم يكن معنيا بسلامتهم ورفاههم.“

 الاويغور وغيرهم من المسلمين الأتراك ، بسبب خلفيتهم العرقية والدينية ، عقدت إلى أجل غير مسمي في “المعسكر السياسي” (معسكرات التربية السياسية) ، دون اي اجراء قانوني. خارج المخيم، تراقب سلطات شينجيانغ(التركستان الشرقية) جميع جوانب الحياة وتتحكم فيها وتفرض قيودا صارمة علي حريه الدين وحريه التعبير وحريه تكوين الجمعيات وحريه التنقل. وبالاضافه الي ، هدف الحكومة الصينية يهدف أيضا إلى الاويغور   الذين يعيشون في الخارج في الصين.

وذكرت الرسالة أيضا ما يلي:”وتحاول الصين استخدام سيطرتها علي أداره الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، لاستبعاد الأصوات الاويغور وغيرها من المنتقدة لبكين من الأمم المتحدة.“

وحثت الرسالة في النهاية غوتيريس ،ودعا علنا أو سرا شي جينبينغ إلى إغلاق مخيمة الاعتقال “التربية السياسية” في التركستان الشرقية ، والسماح بحريه التعبير وتكوين الجمعيات وحريه التنقل ، واحترام حقوق الإنسان لجميع الناس في الداخل والخارج.

 الامصدر-

https://www.voachinese.com/a/un-secretary-general-should-press-xi-on-mass-detentions-20190426/4893288.html

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *