(بمناسبة ذكرى مذبحة ياركند “إلشقو” (تركستان الشرقية

0

بمناسبة ذكرى مذبحة ياركند “إلشقو” (تركستان الشرقية)

وكالة الأويغور للأنباء

25-07-2019

إعداد-عبدالله توخطي عارش

مترجم-آبوغفران القاراخان

التحرير-محمد آمين الأويغور

منذ احتلال القوات الشيوعية الصينية على تركستان الشرقية “شينجيانغ” يستمر ضغطات و مظالم بشعة على شعب تركستان الشرقية.

في ذلك اليوم، قام شعب تركستان الشرقية برفض إستعباد الصيني و بدقّ جرس الحرية والعدالة! 

ثورة إلشقو نداء من شعب تركستان الشرقية للعالم أجمع وحاميي الحرية! وسجل في صحيفة التاريخ بأوراقها الدامية.

في مثل هذا اليوم؛ الثامنية والعشرين  من يوليو٢٨ عام ٢٠١٥ الموافق ليوم الثمانية والعشرين من الشهر رمضان المبارك مجزرة من مجازر وخيمة في تركستان الشرقية قبل ٥ عاما. قامت السلطات الصينية  كعادتها الإرهابية بإطلاق النار على شعب منطقة إلشقو -قرية من محافظة ياركند- مع ما ليس في أيديهم جزء من الحديد، وسقط من أهل المنطقة الأبرياء ألفان شهيدا بأيادي سوداء للسلطات الصينية الإرهابية .

 

فما هي  القوة التي جمعتهم للمظاهرات والقيام أمام  دبابات وأسلحة نارية ورشاشات؟

منذ تاريخ احتلال الصين الشيوعية على أراضينا تركستان الشرقية نفّذت السياسات التي كانت تسمِّي ب :«لا نريد إنسانا بل نريد أرضا جديدا» ،( معنى شينجيانغ = أرض جديدة ). 

 الشعب الأويغور كما لم ينس مذبحة الخامس من يوليو ٢٠٠٩ لا تزال هذه المذبحة تعذبهم، ولا يزال الحزب الشيوعي الصيني يتبع سياسة حرمان وتقويض أبسط الحقوق والمصالح الأساسية للأتراك الأويغور  وانتهاك الحرية الدينية وحقوق الإنسان، فنتيجة هذه السياسة الفاسدة  القمعية التي تنتهجها السلطات الشيوعية أغرت غضب  الشعب الأويغور للغاية. 

لا تزال تلك الحوادث في مقاطعة ياركنت – قرية  إلشقو التي كانت تحدث في هذه الأيام فى ذاكرة شعب الأويغور.

سبب الواقعة: واحد صيني تسبّب مقتل ثلاثة أفراد من أسرة واحدة بقيادته سيارته في حالة سكران، و كان من الضحايا امرأتان  حاملتان، فمجموع «عدد القتلى مع الأجنة خمسة أفراد». وقبل بضعة أيام من هذه الواقعة وقع حادث إطلاق النار في أحد منازل الكبير على أفراد الأسرة جملة ولَم يبق حي من من هذه الأسرة في قرية بَشْكَنْ، فكان الشعب  يطلبون  من السلطات المحلية أن تحمي ممتلكاتهم و سلامتهم و أمنهم، وكان الواقع على عكس ما يتوقعونه، وكان السلطات أظهرت على الشعب موقفا قاسيا مهددا فظيعا، وأن الشعب  لم يستطع آن يصبر على موقف الحكومة الشيوعية عليهم، أخيرا  تسبب هذه المشاكل، وتظاهر الشعب في المنطقة إفادة أنهم غير راضين عن الحكومة.

فى السابع والعشرين من يوليو عام ٢٠١٥ الموافق الثامن والعشرين من رمضان كانوا يرجعوا من صلاة تراويح، و بعض الناس يذهب إلى مركز الشرطة و يطلبوا إفراج محجبات التي اعتقلن في مركز الشرطة بسبب  لبسهن الحباب زي الإسلام. من المؤسف أن وقع هناك صدام الشرطة الدموي بأسلحة رشاشة وقد تحولت هذه الدوافع إلى صراعات دموية بين الشعب الأويغور الأبرياء والسلطات الشيوعية الصينية. 

لم تتخذ الحكومة آي وسائل سلمية بالعكس بدأت بإطلاق النار إلى على أكثر من ٢٠٠٠ شخص الذين كانوا يجتمعوا أمام مركز الشرطة ليس لديهم  أي شيء. 

وهذا الشعب الذي طلب من الحكومة حقوقهم و عدالة بطريق سلمية وحوارية وكان موقف الحكومة تجاه هؤلاء الناس الأبرياء هو اعتماد أساليب مذبحة مجزرة تيانآنمن و أورومتشي – عاصمة تركستان الشرقية.  

يحاول الحزب الشيوعي الصيني  أن يُخفي المسألة سرية عن العالم الخارجي، وقد تم احتجاز جميع الشهود هذه حادثة الدموية  وقطع الإنترنت في هذا المنطقة.

شهد رجل  يبلغ عمره ٢١،  إسمه آبوبكر عبدالرحيم بطريق الاتصال بالإنترنت عبر الشبكات الافتراضية الخاصة «vpn»  قائلا: “لا يمكن  قبول المذبحة واستحضارها”، وكشف المذبحة للعالم الخارجي. واكتشفه الحزب الشيوعي الصيني وحكم على هذا البطل بالسجن لمدة تسع سنوات. وقد أكدت إذاعة آسيا الحرة  هذه المعلومات«https://www.rfa.org/uyghur/» .

والواقع  الحالي يستمر الحزب الشيوعي الصيني بتنفيذ سياستهم العدوانية الإرهابية في تركستان الشرقية. 

وفي يومنا هذا  يحتجز ثلاثة ملايين   إلى خمسة ملايين من  الشعب من الأويغور و غيرهم في معسكرات التصيينية والمخيمات الاعتقالية، ومع هذا كله الشعب الأويغور و غيرهم من التركستانين الشجعان لا يطيعون أبداً سياسة القمع التي يتبعها الحزب الشيوعي الصيني ولا يختارون الصمت مطلقًا.  شهداء إلشقو شاهد ودليل علي كلامنا هذا، وهذا الشعب يستمر مجادلته وحتى يتم تحرير بلاده من بطش السلطات الفاشية الصينية الإرهابية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *