هل يسبب فيروس كورونا الجديد المزيد من حالات استئصال الأعضاء البشرية في الصين ؟
وكالة الأويغور للآنباء
11-03-2020
مترجم-ابو غوفران القاراخان
التحرير-محمد آمين الآؤيغور
اليوم الثلاثاء من هذا الاسبوع (10 مارس 2020)، أصدرت محكمة الشعب المستقلة في لندن حكمها النهائي في التحقيق على قضية استئصال الأعضاء البشرية لحزب الشيوعي الصيني. ومرة أخرى، هناك الشعب الصيني يشعر بالخوف البالغ تجاه الاتجار غير القانونية بالأعضاء البشرية في الصين.
وفي صدفة قد كانت الصين تعلن حالات عن نقل وزرع رئوي للمرضى الذين عانوا من الفشل الرئوي في الصين في عدة صحف عالمية. ب ” أنه بلغ لمريض في 24 فبراير أنه لا يمكن أن يعيش إلا لبضعة أيام على الأكثر، لكنه انتظر خمسة أيام فقط من أجل رئة حية، “وافق” على التبرع برئته من شخص ميت دماغياً، تصل الرئة الحية عبر السكك الحديدية عالية السرعة بعد سبع ساعات إلى مدينة ووشي، وهنا تمّ العملية”.
هذا التقرير الإخباري صدر في الوقت المناسب جدا و يكشف من(Sir Geoffrey Nice QC) و فريقهم عن شكوك واستنتاجات حول زرع الرئة والأعضاء الداخلية الأخرى في الصين.
وقد أدلى الفريق بأقوال الشهود لمدة ستة أشهر من ديسمبر 2018 إلى مايو 2019، حملة جمع بيانات الضحية، وإصدار تقرير الحكم في 1 مارس 2020.
يذكر هذا التقرير:
المرضى الأجانب عند طلب استبدال الكبد يحصل على الكبد الحي إذا دفع الثمن في أسبوعين فقط. صحيفة «شينخوا اليومية» لسان الحزب الشيوعى الصينى تنشر الخبر، من التشخيص إلى العملية زراعة الرئة الناجحة يستغرق الامر 5 ساعات فقط. هذا هو السبب تحدي شكوك محكمة الشعب المستقل لزرع الرئة.
لكنه في الحقيقة غالبًا ما يستغرق الأمر سنوات للحصول على متبرع مناسب لتوفير الرئة في جميع أنحاء العالم، وبالعكس أن من يحتاج رئة في الصين يحصل عليها في عدة أيام فقط.
قد يجب أن تكون عملية الزرع ناجحة لاستكمال دعاية الحزب الشيوعي الصيني، ويضطر الطبيب الجراح أن يقوم بإجراء عملية جراحية لمريض مصاب بفيروس كورونا. يقول دكتور جراحي( -chen jing yu(陈静瑜:”المخاطر كبيرة، ولا أعلم هل الفيروس متبقي في رئتي المريض أم لا ؟ وتهدف العملية الاستكشافية إلى أن المزيد من المرضى الذين يعانون من التهاب ووفيات بمرض كورونا. ولكنه أعطاهم أملا للحياة، ولكن بالنسبة لكيفية الحصول على مصدر الرئة المطلوبة لعملية جراحية في المستقبل في وقت قصير، لم يذكر كلمة واحدة.
قدمت النسخة الكاملة من تقرير الحكم الصادر عن محكمة الشعب المستقلة أدلة جديدة صادمة، عرض الرئيس الصيني السابق جيانغ زيمين (1993—2003) انه غيّر رئته وكبده بأعضاء من ممارسي الفالون غونغ على قيد الحياة، كما أنه يثبت أن الحكومة الصينية كانت متواطئة بهذا الأمر من البداية إلى النهاية.
كما أظهرت تفاصيل الحكم الصادر فجوة كبيرة في الأرقام الرسمية الصادرة عن الحزب الشيوعي الصيني، في السنوات الخمس الماضية، حالات زرع الأعضاء أكثر من الأضعاف، ولكن هناك معلومات ضحيحة ناقصة. يشير هذا إلى في أن البيانات قد تم البحث عنها بشكل كبير. على الرغم من أن الحكومة الصينية تعهدت بعدم استخدام أعضاء السجناء المحكوم عليهم بالإعدام في عمليات الزرع من عام 2015، ولكن هناك أدلة كثيرة على أنها استخدمتها بزعم تبرع السجناء المانحين أعضائهم. وقد صنف الحزب الشيوعي الصيني السجناء على أنهم مانحون “طوعيون”.
وانصُدم أحد جراحي القلب في إسرائيل (Jacob Lavee)في عام 2005 من زراعة القلب وتبادل الأعضاء في الصين، وهو الدكتور(Jacob Lavee) سافر إلى الصين لتغيير قلب جديد، وشاهد الواقع وثم تم حجزه قبل أسبوعين. ومنذ ذلك الحين أصبح ناشطا في حركة مكافحة التجارة في الأعضاء. وهو يجزم أن العدد 712 مستشفى لزراعة الأعضاء في الصين، تستخدم الأعضاء البشرية من مصادر غير أخلاقية، على سبيل المثال، منها: سلبها من السجناء المتدينين المسلمين.
ويقول موكداً :”ليس الأطباء الصينيون فقط متورطين في القتل الجماعي والجرائم ضد الإنسانية فحسب، بل المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية لغض الطرف عن هذا.
في وقت سابق قبل ممارسي الفالون غونغ قد تم الجمع للحمض النووي وعينات الأنسجة البيولوجية الأخرى قسرا من 15 مليون أويغوري مسلم منذ السنة 2017، من الصعب منعهم من أن يكونوا الضحية التالية لتجارة الأعضاء الصينية المخيفة، وقد دفعت الحكومة السعودية بالفعل مواطنيها للسفر إلى الصين لإجراء عمليات زرع الأعضاء “الحلال” عند الطلب.
وأوضح رئيس محكمة الشعب المستقلة جيفري نيس -وهو مدع عام سابق لجرائم الحرب في المحكمة الدولية في لاهاي- ما يلي: لقد تم تعذيب الأويغور، وفي الواقع يُحتجز ثلاثة الملايين من الأويغور في الصين.
و أصدرت محكمة الشعب المستقلة بعد نسخة موجزة مؤقتة من حكمها في يوليو 2019 نسخة كاملة من150 صفحة عن تقرير الحكم كما في هذا الأسبوع وأعيد تأكيد استنتاجاته: تستمر مشاريع إستخراج الأعضاء في الإدارات الحكومية، ورأت محكمة الشعب المستقلة أن هذه من أسوأ الفظائع في عالم هذا القرن.
“الاستنتاجات تظهر ذلك: مات كثير من الناس بشكل مأساوي دون سبب، و الكثيرون الذين يتعرضون ايضا للتعذيب. كلنا نعيش على وجه الأرض نفسه، الأويغور واحدة من أقدم الحضارات المعروفة للبشر المعاصرين حتى الآن، البلدان التي نحترمها جميعاً ونتعلم منها، حكامها يفعلون الآن بعض الأشياء الأكثر شرا. 」
أريد أن ينتبه العالم كله إلى أن الصين كيف تتباهى بزراعة الأعضاء لمصيبي كورونا، وفرصة انكماش للفيروس، بل يجب ان لا تصرف نظرك للمرض فقط هم يريدون أن يصبحو أبطالا في غرفة العمليات خصوصا عندما يشاركون في عملية زرع رئة مزدوجة في المستقبل، وتحصل على عضو في وقت قصير، هنا يجب طرح بعض الاسئلة الخطيرة لمن هذه الأعضاء ؟ ومن أين تحصل الصينيون عليها .
تنويه مهم:
في إطار مكافحة مرض كورونا المعدي أقدمت إيران على إطلاق سراح خمسين ألف مسجون، خصوصا بعد انتشار الفيروس، خوفا من أن ينتشر بسرعة في السجون والتجمعات البشرية، ولكن يتبادر هنا سؤال مهم: ما مصير ثلاثة ملايين معتقل من مسلمي الأويغور في معسكرات الاعتقال في الصين ؟؟؟ في أية ظروف يعيشون ؟؟ ننتظر الإجابة من الإنسانية جميعا.
والجدير بالذكر أن شبان الأويغور يجبرون على العمل في المحافظات الصينية الاخرى بدون اي مراعاة ولا أية تدابير في حين أن الصينين عاطلون من العمل خوفا من تفشي الفيروس الووهان الصينية.
https://zh.bitterwinter.org/is-coronavirus-increasing-organ-harvesting-in-china/